• 01.jpg
  • 02.jpg
  • 03.jpg
  • 04.jpg
  • 05.jpg
  • 06.jpg
  • 07.jpg
  • 08.jpg
  • 09.jpg
  • 10.jpg
  • 15.jpg
  • 16.jpg
  • 18.jpg
  • 19.jpg
  • 21.jpg
  • 23.jpg
  • 24.jpg
  • 25.jpg
  • 26.jpg
  • 27.jpg
  • 29.jpg
Smaller Default Larger

خطاب القسم الذي تلاه فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون فور اعلان انتخابه في مجلس النواب

دولة رئيس مجلس النواب،

دولة رئيس مجلس الوزراء،

حضرات النواب والوزراء،

حضرة رؤساء وأعضاء السلك الدبلوماسي،

أيتها اللبنانيات

أيها اللبنانيون

كنت قد آليت على نفسي أن أكتفي بالقسم إذا ما انتخبت رئيسًا للجمهورية، لا سيّما أنّ يمين الإخلاص للأمّة، التي أورد الدستور نصّها الحرفي، إنّما هي التزام وجوبيّ على رئيس الجمهورية من دون سواه من رؤساء السلطات الدستورية في الدولة، وفيها كل المعاني والدلالات والالتزامات.

إلّا أنّ الخلل السياسي المتمادي، والشغور المديد في سدّة الرئاسة، حملاني على أن أتوجّه من خلالكم، وبالمباشر الى الشعب اللبناني العظيم الذي كان دوماً على الموعد معي، والحصن المنيع الذي ألجأ اليه في التعهدات الكبرى والخيارات المصيرية. إنّ من يخاطبكم اليوم، هو رئيس الجمهورية الذي أوليتموه، مجلساً وشعباً، ثقتكم لتحمّل مسؤولية الموقع الأوّل في الدولة، الآتي من مسيرة نضاليّة طويلة لم تخلُ يومًا من المسؤوليات الوطنية، سواء في المؤسّسة العسكريّة التي نشأ في كنفها وتبوّأ قيادتها، أو في ممارسة السلطة العامة بالتكليف الدستوري، أو في الشأن العام بالتكليف الشعبي. رئيسٌ أتى في زمن عسير، ويؤمل منه الكثير في تخطي الصعاب وليس مجرد التآلف والتأقلم معها، وفي تأمين استقرار يتوق إليه اللبنانيون كي لا تبقى أقصى أحلامهم حقيبة السفر. إن أول خطوة نحو الاستقرار المنشود هي في الاستقرار السياسي، وذلك لا يمكن أن يتأمن إلا باحترام الميثاق والدستور والقوانين من خلال الشراكة الوطنية التي هي جوهر نظامنا وفرادة كياننا. وفي هذا السياق تأتي ضرورة تنفيذ وثيقة الوفاق الوطني، بكاملها من دون انتقائية أو استنسابية، وتطويرها وفقاً للحاجة من خلال توافق وطني. ذلك أنّها، في جزء منها، دستور، وفي جزء آخر، تعهدات وطنية ملزمة، ولا يمكن بالتالي أن يصار إلى تطبيقها بصورة مجتزأة، فينال منها الشحوب والوهن، ولا يستوي في ظلّها نظام أو حكم، ولا تنهض عنها شرعية لأي سلطة. فرادةُ لبنان هي بمجتمعه التعددي المتوازن، وهذه الفرادة تقضي بأن نعيش روح الدستور، من خلال المناصفة الفعلية، وأولى موجباتها إقرار قانون انتخابي يؤمّن عدالة التمثيل، قبل موعد الانتخابات القادمة. أما في الاستقرار الأمني، فإن أوّل مقوماته الوحدة الوطنية، وكلنا يعي التحديات التي تواجهنا بصورة داهمة، وضرورة التصدي لها بلا هوادة، بوحدتنا وانفتاحنا على بعضنا البعض وقبول كل منا رأي الآخر ومعتقده. هكذا نحافظ على روافد قوّتنا، ونسدّ الثغرات التي قد تنفذ منها سموم الفتنة والتشرذم والتشنج والفوضى. إن لبنان السائر بين الألغام لا يزال بمنأى عن النيران المشتعلة حوله في المنطقة.

ويبقى في طليعة أولوياتنا منع انتقال أي شرارة اليه. من هنا ضرورة إبتعاده عن الصراعات الخارجية، ملتزمين احترام ميثاق جامعة الدول العربية وبشكل خاص المادة الثامنة منه، مع اعتماد سياسة خارجية مستقلة تقوم على مصلحة لبنان العليا واحترام القانون الدولي، حفاظاً على الوطن واحة سلام واستقرار وتلاقٍ. أما في الصراع مع اسرائيل، فإننا لن نألو جهداً ولن نوفر مقاومةً، في سبيل تحرير ما تبقّى من أراضٍ لبنانية محتلّة، وحماية وطننا من عدوٍّ لما يزل يطمع بأرضنا ومياهنا وثرواتنا الطبيعية. وسننتعامل مع الإرهاب استباقيًا وردعيًا وتصديًا، حتّى القضاء عليه، كما علينا معالجة مسألة النزوح السوري عبر تأمين العودة السريعة، ساعين أن لا تتحول مخيمات وتجمعات النزوح إلى محميات أمنية. كل ذلك بالتعاون مع الدول والسلطات المعنية، وبالتنسيق المسؤول مع منظّمة الأمم المتحدة التي ساهم لبنان في تأسيسها، ويلتزم مواثيقها في مقدمة دستوره. مؤكدين أنه لا يمكن أن يقوم حل في سوريا لا يضمن ولا يبدأ بعودة النازحين.

أما فيما يتعلق بالفلسطينيين فنجهد دوماً لتثبيت حق العودة ولتنفيذه. إن بلوغ الاستقرار الأمني لا يتم الا بتنسيق كامل بين المؤسسات الأمنية والقضاء، فالأمن والقضاء مرتبطان بمهمات متكاملة، ومن واجب الحكم تحريرهما من التبعية السياسية، كما عليه ضبط تجاوزاتهما فيطمئن المواطن الى الإداء، وتستعيد الدولة وقارها وهيبتها. أما مشروع تعزيز الجيش وتطوير قدراته، فهذا سيكون هاجسي وأولويتي، ليصبح جيشنا قادراً على ردع كل أنواع الاعتداءات على وطننا، وليكون حارساً أرضه وحامياً استقلاله وحافظاً سيادته. يبقى الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي، ذلك أن الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والمالية والانمائية والصحية والبيئية والتربوية تمر بأزمات متلاحقة، لا بل متواصلة، لأسباب عدة خارجية وداخلية. واذا كانت الأسباب الخارجية عاصيةً علينا ولا نستطيع سوى الحدّ من أثارها، فإن الداخلية منها تفرض علينا نهجاً تغييرياً لمعالجتها، يبدأ بإصلاحٍ اقتصادي يقوم على التخطيط والتنسيق بين الوزارات، والتأليل في مختلف ادارات الدولة. إذ لا يمكن أن نستمر من دون خطة اقتصادية شاملة مبنية على خطط قطاعية؛ فالدولة من دون تخطيط لا يستقيم بناؤها، والدولة من دون مجتمع مدني لا يمكن بناؤها.

إن استثمار الموارد الطبيعية في مشاريعَ منتجة يؤسس لتكبير حجم اقتصاد حر قائم على المبادرة الفردية وعلى إشراك القطاع الخاص مع القطاع العام، وذلك من ضمن رؤية مالية هادفة ومتطورة. كما أن الاستثمار في الموارد البشرية، وبشكل خاص في قطاع التربية والتعليم والمعرفة، يسهم في بناء أجيال يعول عليها لضمانة مستقبل لبنان الذي نطمح جميعاً اليه. حيث أن غنى لبنان الأساسي هو في إنسانه المنتشر في كل بقاع العالم، هذا الإنسان الذي ندين له باستمرارية رسالة لبنان ونشرها، كما في إنسانه المقيم الذي من حقه أن يعيش في بيئة سياسية سليمة وفي بيئة طبيعية نظيفة. أما اللامركزية الادارية، بما تجمع من مرونة ودينامية في تأمين حاجات الناس وخدماتهم، مع حفاظها على الخصوصية ضمن صيغة العيش الواحد، فيجب ان تكون محوراً اساسياً، ليس فقط تطبيقاً لوثيقة الوفاق الوطني أو انسجاماً مع طبيعة لبنان، بل أيضاً تماشياً مع تطور نظم الحكم في العالم. إن هذا الإصلاح الاجتماعي - الاقتصادي، لا يمكن له أن ينجح إلا بإرساء نظام الشفافية عبر إقرار منظومة القوانين التي تساعد على الوقاية من الفساد وتعيين هيئة لمكافحته، وتفعيل أجهزة الرقابة وتمكينها من القيام بكامل أدوارها.

ويبقى الأهم اطمئنان اللبنانيين الى بعضهم البعض والى دولتهم بأن تكون الحامية لهم والمؤمّنة لحقوقهم وحاجاتهم، وأن يكون رئيس الجمهورية هو ضامن الأمان والإطمئنان. هذه هي العناوين الكبرى لعهد رئاسي أرغب صادقًا بأن يكون عهدًا تتحقّق فيه نقلة نوعية في إرساء الشراكة الوطنية الفعلية في مختلف مواقع الدولة والسلطات الدستورية، وفي إطلاق نهضة اقتصادية تغيّر اتجاه المسار الانحداري، وفي السهر على سلامة القضاء والعدالة، ما من شأنه أن يمهّد السبيل إلى قيام دولة المواطنة، بعد أن يكون كل مكوّن قد اطمأن إلى يومه وغده ومصيره في لبنان. ربّ قائلٍ إننا قد تأخرنا في إنجاز ما حلمنا به وناضلنا من أجله وتشرّد لنا أعزاء في أصقاع الأرض وسقط لنا أحباء، شهداء وجرحى وأسرى ومفقودين، في سبيله. ولكن، كلي ثقة بأن اللبنانيين جميعاً، رغم إدراكهم أن الطريق شاق وطويل، لديهم العزم والإرادة والإقدام لنحقق معاً ما نذرنا له الحياة، وهو لبنان القوي الموحّد لكل أبنائه، لبنان الحرية والكرامة، لبنان السيادة والاستقلال، لبنان الاستقرار والازدهار، لبنان الميثاق والرسالة.

فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية

العماد ميشال عون

شركة DHL للبريد السريع

fasttracklb.dhl.com

لنقل معاملات إصدار جوازات السفر اللبنانية

ووثائق السفر للاجئين الفلسطينيين

للمزيد من المعلومات

عند مراسلتكم مع السفارة
بواسطة البريد الإلكتروني
يرجى تزويدنا دائماً برقم الهاتف في ألمانيا
لنتمكن التواصل معكم دون تأخير.

إستيفاء الرسوم القنصلية

إعتباراً من شهر كانون الثاني ٢٠١٤ توقفت سفارة لبنان في برلين نهائياً عن استلام المبالغ النقدية العائدة لرسوم المعاملات ورسوم البريد ويتم إستيفاء الرسوم القنصلية المتوجبة على المعاملات فقط عبر المصرف. للمزيد من المعلومات

 

إسترجاع الرسوم

عملاً بتعميم رئاسة مجلس الوزراء رقم 11/2012 تاريخ 11/5/2012

عمدت وزارة الخارجية والمغتربين

إلى إنشاء موقع خاص لها وهو منجز باللغات العربية والانكليزية والفرنسية

للمزيد من المعلومات: www.mfa.gov.lb

اطلاق خدمات الكترونية لوزارة المالية

للمزيد من المعلومات

تعميم جديد متعلق بقانون

استعادة الجنسية اللبنانية

www.lebanity.gov.lb 

www.libano.gov.lb

للمزيد من المعلومات

أنشأت وزارة الثقافة

بالتعاون مع الأكاديمية اللبنانية للفنون الجميلة ألبا

موقعاً إلكترونياً للمتحف الوطني الإفتراضي

للفن الحديث

www.artmodernemv.gov.lb

تعميم جديد متعلق بأوضاع المتقاعدين

الذين تقاعدوا بتاريخ ٢٠١٣/١٢/٣١

وما قبل

والمقيمين خارج الأراضي اللبنانية

للمزيد من المعلومات

اعلانات مهمة

كلمة فخامة الرئيس 

مقابلات صحفية

أخبار دبلوماسية

سفير لبنان يشارك في الذكرى ٦٦ للنكبة

للمزيد من المعلومات

سفير لبنان يقدم التعازي برحيل غابرييل غارثيا ماركي

قام سعادة سفير لبنان في ألمانيا الدكتور مصطفى أديب بتوجيه رسالة إلى السفارة الكولومبية في ألمانيا عبر فيها عن تعازيه للمصاب الأليم بغياب الأديب الكبير غابرييل غارثيا ماركيز الحائز على جائزة نوبل للآداب والذي أغنى التراث الإنساني العالمي وخاصةً الشعوب الناطقة باللغة الإسبانية بإرث ثقافي من الأدب الإنساني المتميز.

سفير لبنان يقدم التعازي برحيل نيلسون مانديلا

قام سعادة سفير لبنان في برلين الدكتور مصطفى أديب نهار الاربعاء الواقع فيه ١١ كانون الأول ٢٠١٣ بتقديم واجب العزاء إلى سفارة جمهورية جنوب افريقيا في برلين، وذلك بمناسبة المصاب الأليم الذي ألمَّ بجمهورية جنوب أفريقيا إثر فقدانها للرئيس نيلسون مانديلا أحد كبار رجالاتها الذين ناضلوا من اجل حرية شعبهم مؤثرين التسامح على التشفي والتعالي على الجراح عوضاً عن نكئها.

وقد دون سعادته في سجل التعازي كلمة بهذه المناسبة أشار فيها إلى أن "وفاة الرئيس نيلسون مانديلا ولدت حزناً عميقاً في قلوب جميع محبي هذا الرجل العظيم الذي استطاع ان في حياته أو في مماته التوفيق ، عبر التوسل بطرق سلمية تنبد العنف ، ما بين معسكرين على طرفي نقيض. فالرئيس مانديلا يعد مثالاً لكل أولئك الذين يسعون الى تعزيز الديمقراطية وحقوق الانسان. ان شجاعته وعزمه على تجاوز سنين من التمييز من اجل بناء جسور ما بين الشعوب اعطت معانٍ جديدة للوحدة الوطنية".

سفير لبنان يقدم أوراق اعتماده إلى الرئيس الألماني

قدم سفير لبنان الجديد لدى جمهورية ألمانيا الاتحادية الدكتور مصطفى أديب بتاريخ ١٨ تموز ٢٠١٣ أوراق اعتماده إلى الرئيس الألماني يواخيم غاوك . وحضر مراسم تسليم اوراق الاعتماد كل من وزيرة الدولة الألمانية للشؤون الخارجية السيدة أميلي هابر ومديرالمراسم في وزارة الخارجية الألمانية السفير يورغن كريستيان ميرتنس والسكرتير الأول في سفارة لبنان في ألمانيا الاستاذ حسن صالح .

وقد نقل سعادة السفيرالدكتور أديب للرئيس الألماني تحيات فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال سليمان مؤكداً له اعتزاز لبنان بعلاقات الصداقة والتعاون التي تربطه بألمانيا. ومن جانبه ، رحب الرئيس الألماني بسعادة السفير الدكتور مصطفى أديب متمنياً له النجاح في مهمته الجديدة واعرب عن دعم السلطات الألمانية للبنان وعن رغبته في بذل كل جهد ممكن من اجل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.

اكتشف لبنان

سياحة و سفر

دلائل سياحية

انطباعات

التوقيت المحلي في لبنان: 18:30

العاصمة:  بيروت


رمز الهاتف الدولي: 961+


العملة:  ليرة لبنانية  (ل.ل.)